اركان نيوز

تفاصيل انفصال وانضمام قيادات بالحركات المسلحه للقوات المسلحه والمشتركة

وصفت قيادة الفرقة السادسة مشاة المعركة التي خاضتها القوات المسلحة والقوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح بمحور الصحراء يوم السبت الماضي في محلية المالحة بأنها معركة شرسة، نجحت خلالها القوات في تدمير ثلاث وحدات عسكرية تابعة لمليشيا آل دقلو المتمردة في منطقتي دري شقي وجبل عيسى، أثناء محاولتها شن هجوم على محلية المالحة.

وأعلنت الفرقة في بيان صحفي أن القوات استولت على عدد كبير من المركبات القتالية بكامل تجهيزاتها العسكرية الثقيلة، وأسرت عدداً من أفراد المليشيا، مؤكدة أن ميدان المعركة ما زال يشهد بقايا قتلى وجرحى المليشيا، بينما فرّ الناجون منهم تحت وطأة الهزيمة.

وفي تطور لافت، أفادت الفرقة بانضمام اللواء صلاح مصطفى عبد الرحيم عبد الشافع، المفتش العام لحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، إلى صفوف القوات المسلحة والقوات المشتركة، استجابةً لـ”نداء الوطن”. وأوضحت أن اللواء عبد الشافع، أحد المؤسسين الأوائل لحركة تحرير السودان منذ عام 2000، أعلن انفصاله عن الحركة بعد مسيرة تجاوزت 24 عاماً، وذلك في بيان رسمي صدر عنه.

وأوضح اللواء عبد الشافع في بيانه أن قراره جاء انسجاماً مع موقف العديد من الوطنيين الذين اختاروا الوقوف مع القوات المسلحة دفاعاً عن الوطن والشعب، في ظل الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع، من تهجير وتشريد وقتل للمدنيين. ووصف قراره بالصعب، لكنه ضروري للوقوف إلى جانب الشعب السوداني في ظل الظروف الراهنة، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ69 لاستقلال البلاد.

وأشادت الفرقة بانضمام اللواء عبد الشافع وثلاثة من القيادات البارزة الأخرى، معتبرة هذا التحول ضربة قوية لأعداء الوطن. ورحبت القيادة بالمنضمين قائلة: “حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً، فقوتنا في وحدتنا”.

وفي سياق آخر، ذكرت الفرقة أن الطيران الحربي شن ثلاث غارات جوية يوم أمس على مواقع تجمعات تابعة للمليشيا في مدينة الفاشر، مما ألحق خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

وحول القصف المدفعي اليومي الذي تنفذه مليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر، أكدت الفرقة أن المليشيا استهدفت المركز الصحي بمعسكر أبو شوك للنازحين، ما أدى إلى وقوع إصابات واستشهاد عدد من النازحين، إضافة إلى أضرار كبيرة في الممتلكات. كما أشارت إلى أن المليشيا شنت هجوماً بمسيّرة على قرية قوز بينة جنوب الفاشر، ما أسفر عن مقتل 22 مواطناً وإصابة أكثر من 30 آخرين، علماً أن القرية كانت تأوي نازحين فروا من قرية أبو زريقة التي تعرضت لهجوم مماثل الأسبوع الماضي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.