حركة العدل والمساواة ترفض اي تسوية مع الدعم السريع
اكدت على الالتزام الكامل بدمج قواتها في القوات المسلحة
متابعات _ أركان نيوز _
أعلنت حركة العدل والمساواة السودانية، اليوم الخميس، رفضها لأي تسوية لا تتضمن تسليم قوات الدعم السريع للسلاح، إعادة الحقوق لأصحابها، وإخراج هذه القوات من مناطق المدنيين. وشددت الحركة على أن أي تسوية لا تتحقق فيها هذه الشروط ستؤدي إلى إعادة إنتاج الأزمة مجددًا.
وفي بيان لها، أكدت الحركة على ضرورة أن يتم القتال من أجل الوطن تحت قيادة الجيش الوطني، بعيدًا عن الصراعات الحزبية أو الإيديولوجية. كما أعربت عن التزامها الكامل بدمج قواتها في القوات المسلحة السودانية بعد الانتصار على قوات الدعم السريع، كخطوة نحو تحقيق استقرار البلاد وأمنها.
كما أكدت حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم على ضرورة نزع سلاح قوات الدعم السريع وإبعادها عن المشهدين العسكري والسياسي كشرط أساسي لأي تسوية سياسية في السودان، محذرة من تكرار الأزمة في حال عدم تنفيذ هذا المطلب.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي بفرض عقوبات على قادة قوات الدعم السريع والدول الداعمة لها، وتصنيف هذه القوات كمنظمة إرهابية. كما دعت إلى فصل المساعدات الإنسانية عن الصراعات السياسية، محذرة من إستغلالها لتأجيج النزاعات.
وأرجع المتحدث باسم الحركة أزمة نقص الغذاء في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع إلى هجماتها على القوافل التجارية وفرض الحصار على المدنيين