رصد أركان نيوز
انتشرت النيران بُسرعة مرعبة، في حي باسيفيك باليساديس غرب لوس أنجلوس في صباح يوم 7 يناير مع وصول مساحة الحريق إلى حوالي 10 أفدنة. وفي غضون 25 دقيقة فقط، اتسع نطاق الحريق ليغطي مساحة تزيد عن 200 فدّان .
وعلى مدار الساعات التي تلت الحريق، انتشرت النيران لتشمل المنازل والمسارح والمطاعم والمتاجر والمدارس. وبحلول صباح التاسع من يناير، غطّى حريق باليساديس مساحة 17,234 فداناً، كما اندلعت حرائق أخرى في مختلف أنحاء منطقة لوس أنجلوس، لتصبح واحدة من أسوأ الحرائق في تاريخ المدينة، وفقاً لخبير الأرصاد الجوية الرئيسي في أكيو ويذر، جوناثان بورتر.
وقُدرت بشكلٍ أولي تكلفة أضرار الحريق بين 52 و57 مليار دولار
كما تأججت شدة الحرائق بسبب عاصفة رياح قوية دفعت النيران التي بدأت في سفوح الجبال إلى الغرب من لوس أنجلوس، وانتشرت بشكل أكبر بسبب النباتات الجافة لتبتلع حي باسيفيك باليساديس بالقرب من سانتا مونيكا.
غالباً ما تكون الرياح نفسها ساخنة وجافة، لذا يمكنها إخراج الرطوبة من النباتات وجعلها جافةً أكثر.
يقول هادن: “في كل حرائق الغابات، هناك ثلاثة أشياء؛ مصدر اشتعال، والجسم القابل للاشتعال، وبعض الأكسجين من الهواء. لكن الشيء الذي جعل هذه الحرائق كبيرة للغاية هو سرعة الرياح القادمة من وسط صحراء كاليفورنيا”.
وتُعرف هذه الرياح باسم رياح سانتا آنا، أو رياح فون، ويمكن أن تتسبب في اندلاع حرائق الغابات بشكل غير منتظم.
ويقول هادن: “هذه الرياح جافة للغاية، وهي تتحرك بسرعة كبيرة للغاية، لذا بمجرد اندلاع حريق، يكون من السهل للغاية أن يتزايد الحريق وينتشر بسرعة كبيرة، لقد شهدنا رياحاً تجاوزت سرعتها 100 ميل في الساعة.
و واصلت الحرائق تمدُّدها حيث أتت على مزيد من المنازل والمركبات وتسببت بإجلاء عشرات الآلاف،كما ارتفع عدد قتلى حرائق لوس أنجلوس الي عشرة أشخاص، ما ادى ببايدن إلى الغاء رحلته لإيطاليا
رصد أركان نيوز
قد يعجبك ايضا