عاد أهل مدينة ود مدني الحبيبة إلى ديارهم، محملين بالآمال والأفراح، ومفعمين بالحماس لإعادة إعمار منازلهم التي دمرتها مليشيات الدعم السريع خلال الحرب. اليوم، يشهد السودان عودة أبناء مدني من مختلف المناطق، قادمين من بورتسودان وكسلا والقضارف والشمالية، متجهين بالحافلات والسيارات نحو حاضرة ولاية الجزيرة، التي يعتبرها أهلها درة مصونة في قلب الوطن.