أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن اندلاع اشتباكات عنيفة في شمال جنوب السودان، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وإصابة أحد عناصر قوات حفظ السلام.
ووفقًا لبيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، وقعت المعارك يومي 14 و15 فبراير في ولاية أعالي النيل، حيث اشتبك “جيش التحرير الشعبي السوداني” مع جماعات مسلحة لم تُحدد هويتها. وأوضح البيان أن المقاتلين استخدموا أسلحة ثقيلة، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين والعناصر المتحاربة.
كما أُصيب أحد أفراد قوات حفظ السلام جراء قصف بقذائف الهاون أثناء وجوده في دورية ميدانية. ودعا المبعوث الأممي الخاص، نيكولاس هيسوم، إلى ضبط النفس وإيقاف العنف الموجه ضد القوات الأممية.
وأشار البيان إلى تصاعد التوترات في ولاية غرب الاستوائية، حيث تواجه “قوات منظمة” مواجهات غير محددة التفاصيل. وشدد هيسوم على ضرورة نشر القوات الموحدة في جنوب السودان، وفقًا لاتفاق السلام المبرم عام 2018، والذي ينص على توحيد الجيش قبل الانتخابات المؤجلة.
يأتي ذلك في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني في جنوب السودان، وسط تحديات تعرقل تنفيذ بنود اتفاق السلام وإعادة توحيد الجيش الوطني.
