اركان نيوز

نداء إنساني عاجل: إنقاذ حياة البروفيسور عبد العظيم أكول.. رمز الأدب والوطنية يواجه المرض في ظل أوضاع قاسية

يعيش البروفيسور عبد العظيم أكول، الأديب والشاعر والناقد الفني السوداني، أزمة صحية حرجة إثر إصابته بتلف جزئي في الرئة، وسط ظروف معيشية صعبة تفاقمت بسبب الحرب والنزوح إلى قطر. في ظل هذه المعاناة، يوجّه محبوه نداءً عاجلًا إلى الفريق محمد الغالي، الأمين العام لمجلس السيادة، للتدخل العاجل وإنقاذ حياته.

وأظهرت الفحوصات الطبية أن البروفيسور أكول بحاجة إلى علاج مكلف يفوق إمكانيات أسرته ذات الدخل المحدود، خاصة بعد توقف راتبه الجامعي نتيجة الظروف الأمنية. رغم مسيرته الحافلة بالإبداع والإشراف الأكاديمي في جامعة أم درمان الإسلامية، يواجه اليوم تحديات مالية قاسية، وهو الذي كرّس حياته لخدمة الأدب والفكر، وكان له دور بارز في تخريج أجيال من الطلاب.

يُعد البروفيسور أكول من أبرز أعمدة الإبداع السوداني، إذ أثرى المكتبة العربية بخمسة دواوين شعرية، وكتب مئات الأغاني الوطنية والدينية التي تغنى بها كبار الفنانين مثل علي إبراهيم اللحو وحسب الدائم. كما ساهم في تعزيز الهوية الوطنية بقصائده الملهمة، حتى وصفه الراحل محمد يوسف موسى، رئيس اتحاد شعراء الأغنية السودانية، بأنه “دُرة التميّز وأيقونة خالدة للوفاء”.

ورغم تكريمه من قِبل الدولة عام 2022، إلا أن الحرب عرقلت استمرارية الدعم، ما جعله يواجه محنته الصحية وحيدًا. وتطالب أسرته والمثقفون السودانيون الجهات الرسمية والمؤسسات الخيرية بالتحرك العاجل لتأمين العلاج اللازم، باعتبار أن إنقاذه ليس مجرد مساعدة فردية، بل حفاظ على إرث ثقافي وإنساني ثمين. وكما قال الشاعر الكتيابي: “الوفاء للوطن يبدأ بالوفاء لأبنائه المخلصين”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.