كشف مدير الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية في غرب دارفور عن توقف أكثر من 24 مركزًا صحيًا في الولاية، جراء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف المساعدات الإنسانية.
وأوضح المسؤول في تصريح لـ “دارفور24” أن المرافق الصحية المتأثرة تشمل مراكز في محليات الجنينة وكرينك وهبيلا، بالإضافة إلى مستشفى مورني، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الصحية وخلق واقع إنساني صعب في المنطقة.
في ظل هذه الأزمة، شهدت ولاية غرب دارفور موجة نزوح هي الأكبر في تاريخها، حيث اضطرت آلاف الأسر للفرار إلى تشاد والمناطق المجاورة عقب الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة، وسط اتهامات لقوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين من القبائل غير العربية.
من جانبه، صرّح سلطان المساليت، سعد عبدالرحمن بحرالدين، بأنه اضطر إلى مغادرة الجنينة بعد شهرين من اندلاع الحرب، متحدثًا عن معاناة النازحين في طريقهم، والتي شملت عمليات نهب وتنكيل زادت من سوء أوضاعهم الإنسانية.
