أصدر المكتب الإعلامي للناظر محمد الأمين ترك، ناظر عموم قبائل الهدندوة ورئيس المقاومة الشعبية، بيانًا توضيحيًا بشأن محاولات استغلال اسمه في أنشطة غير قانونية. وأكد المكتب أن دوره يقتصر على العمل التطوعي لخدمة نظارة الهدندوة، مشيرًا إلى أنه لا يمتلك أي ختم رسمي.
ودعا البيان حكومة ولاية كسلا، ممثلة في الوالي وأمين عام الحكومة ووزير المالية، عدم التعامل مع أي خطابات أو توجيهات تصدر باسمه دون الرجوع إليه، مؤكدًا أن مثل هذه الممارسات تسيء إلى سمعة المكتب وأعضائه، وتهدف إلى تشويه جهودهم.
كما شدد المكتب الإعلامي على أنه سيتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد أي جهة تستغل اسمه بطرق غير مشروعة، متوعدًا بكشف الجهات التي وصفها بـ”المشبوهة”، والتي تحاول زعزعة الصف الداخلي والتلاعب باسم النظارة.
واختتم البيان بالتأكيد على التزام المكتب بحماية سمعة العمل التطوعي والمبادئ التي تأسس عليها، مع الإصرار على التصدي لأي محاولات للإساءة أو التشويه.
