أعلن عضو مجلس السيادة السوداني، الفريق إبراهيم جابر، أن المشاورات مستمرة لاختيار رئيس وزراء من التكنوقراط لقيادة شؤون الدولة. وأكد أن القوات المسلحة تمتلك زمام المبادرة في المعارك الدائرة مع قوات الدعم السريع، رغم لجوء الأخيرة إلى المرتزقة والقناصة من 13 دولة مختلفة، وفق تصريحاته.
وأشار جابر إلى أن قوات الدعم السريع شنت هجومًا على العاصمة الخرطوم بأعداد ضخمة تضمنت 250 ألف مقاتل وآلاف العربات المسلحة، بالإضافة إلى إطلاق سراح المساجين واستقدام مرتزقة من وسط إفريقيا عبر تشاد.
ووصف جابر الدعم السريع بأنها “ميليشيا عائلية” تُدار من قبل أفراد عائلة واحدة، متهمًا إياها بارتكاب جرائم حرب مثل القتل والعنف الجنسي والنهب المنظم للبنوك والأسواق.
وعلى الصعيد الإنساني، أوضح جابر أن الحرب تسببت في نزوح نحو 13 مليون سوداني داخليًا، مع تأكيده أن غالبية النازحين توجهوا إلى مناطق سيطرة القوات المسلحة وليس إلى معسكرات النزوح.
وشدد على أن هذه الحرب لا تحمل هدفًا سياسيًا، بل تسعى فقط إلى السيطرة على السلطة، ما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير في البلاد.