اركان نيوز

يوسف عزت .. يفتح النار على الدعم السريع

بعد إقالته من منصبه

متابعة _ أركان نيوز

كتب مستشار حميدتي المُقال يوسف عزت تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي أكس  قال فيها يعبر بعض الشباب الذين دعموا قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب عن استيائهم، رغم أنهم لم يكونوا على دراية كاملة بأسباب اندلاعها. هذا الغبن ناتج عن قناعاتهم برؤية تسعى إلى بناء مستقبل أفضل، وتحقيق حل شامل للأزمات المزمنة التي عانى منها السودان، بما يشمل إنهاء الحروب ومعالجة الأزمات من جذورها. إسكات الأصوات النقدية اليوم غير مبرر، فقد حاول هؤلاء الشباب التعبير عن آرائهم داخليا من قبل ، لكن دون استجابة. لا يمكن مطالبتهم بالصمت إزاء أخطاء يدفع ثمنها شباب ضحوا بحياتهم بشجاعة لا يمكن حتى لأعدائهم إنكارها، ولا يوجد إصلاح او تقدم دون نقد ولا يوجد شخص فوق النقد الا من يحمل صفات القداسة الالهية . عند الحديث عن مصير المجتمعات المحلية وما قد تواجهه اذا ما فدر لطرف خسارة الحرب ، يجب أن نكون واضحين في هذه النقطة : •هذه الحرب نشأت نتيجة مواقف سياسية، وليس بسبب قرارات قبلية. •انحياز الدعم السريع لثورة ديسمبر، وتخليه عن نظام البشير، لم يكن قرارًا اتخذته القبائل. •الاختلاف مع قوى الثورة، ثم الانقلاب عليها مع البرهان ، ثم التراجع عن الانقلاب ، كلها قرارات سياسية اتخذتها قيادة الدعم السريع وليست قبلية. حتى الآن، لم تكن القبائل جزءًا من التخطيط العسكري في هذه الحرب ، ومن يستنفر لصالح الدعم السريع تدفعه أسبابه، سواء كانت قناعات سياسية او الدفاع عن مصير توعدته به قيادة الجيش وكتائب ظله ومليشياته في حال انتصاره. منذ بداية الحرب، تمسكت قيادة الدعم السريع بشرعيتها كقوة نظامية تستند إلى قانونها، وهو ما انعكس في موقفها التفاوضي في جدة، حيث وقع الجيش على إعلان جدة معترفًا بها كقوة عسكرية نظامية. ومع تطور الحرب وتراجع الجيش عن التزاماته، عاد إلى خطاب التحشيد القبلي، وهو أمر لا يتماشى مع مفهوم الجيش النظامي. بناءً على ذلك، كان رأينا ومشورتنا لقيادة الدعم السريع أن تتخلى عن أي شرعية سابقة للحرب، بل أن تتخلى عن اسم “الدعم السريع” ذاته، وأن تعيد هيكلة قيادتها وقواتها كحركة تحرر تضم جميع القوى التي دخلت معها الحرب برؤية شاملة للتغيير، تضمن تحقيق الديمقراطية، الفيدرالية، والعدالة لكل السودانيين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.