أكد المتحدث باسم تجمع قوى تحرير السودان، فتحي محمد عبده، أن قوات التجمع لن تندمج مع قوات الدعم السريع في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن الأولوية الآن هي تنسيق الجهود مع كافة القوى الموقعة على ميثاق السودان التأسيسي.
وأوضح عبده، في تصريحاته لـ”سودان تربيون”، أن الميثاق، الذي تم توقيعه في أواخر فبراير، يهدف إلى إنشاء جيش موحد في إطار الحكومة الموازية في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع. لكنه شدد على أن مسألة دمج قوات التجمع ليست مطروحة حاليًا.
وفي السياق ذاته، استبعد رئيس الحركة الشعبية – شمال، عبد العزيز الحلو، أي عملية دمج عسكري قبل التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع الحكومة السودانية.
وأشار عبده إلى أن مستقبل قوات التجمع سيتم تحديده بناءً على الإطار القانوني والدستور التأسيسي، مع مراعاة المصلحة العامة للشعب السوداني. كما أكد على أهمية العمل المشترك بين الفصائل المسلحة الموقعة على الميثاق لتعزيز الأمن وحماية المواطنين.
وكشف نائب رئيس هيئة أركان حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، عن جهود متواصلة لتوحيد القوى المسلحة الموقعة على الميثاق، بهدف بناء قوة قادرة على فرض سيادة القانون وضمان الأمن والاستقرار.
وأضاف عبده أن التحالف الاستراتيجي بين قوى تحرير السودان وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور مستمر وسيتم تطويره وفقًا للمتغيرات السياسية والعسكرية. كما أشار إلى تشكيل قوة محايدة في 12 يناير الماضي لحماية المدنيين والقوافل التجارية وممرات الإغاثة، والتي تعرضت لاحقًا لهجوم من قوات الدعم السريع قرب منطقة طويلة في شمال دارفور.
