أعلنت قوات درع السودان بقيادة أبوعاقلة كيكل عن انسحابها من مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وتجمعها خارج المدينة تنفيذًا لتوجيهات قيادة القوات المسلحة. وتم تسليم مهمة تأمين المدينة إلى قوات الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات العامة.
وكان قد تم تداول مقطع فيديو من قبل مواطنين في مدني يظهر فيه أن هناك قوات نظامية تُنسب إلى درع السودان وتقوم بحماية أفراد يتعاونون مع المليشيات. هؤلاء الأفراد كان قد تم رصدهم من قبل المواطنين الذين حاولوا تسليمهم للجيش، إلا أن هذه القوة المسلحة منعتهم، مدعيةً أنهم يتبعون لها.
في المقابل، أصدرت قوات درع السودان بيانًا نفت فيه هذه الحادثة، وأكدت أن قواتها ملتزمة بالانضباط ولا تقوم بحماية المتعاونين مع المليشيات، مُتبرئةً من أي قوة تسلك هذا المسلك.